الكتاب : تاريخ واسط
المؤلف : أسلم بن سهل الرزار الواسطي.
ذكر كسكر
حدثنا أسلم قال ثنا وهب بن بقية بن عبيد بن شابور قال أنا حفص بن عمر بن أبي حفص الواسطي فقال ثنا أبو سفيان المدني عن دثار بن محارب عن لما خرب بختنصر بيت المقدس بكت الأرضون وكانت كسكر أكثرها بكاء فأوحى الله تعالى وعز اليها إني مبنيك مسجدا يكثر فيه ذكري ودعائي فكانوا يذكرون أنه مسجد واسط
قصة الراهب
قال أبو الحسن حدثنا بعض أصحابنا قال سمعت أبي يقول الروبدي يقول سمعت عمرو بن عون يذكر نحو هذا الكلام قال أبو الحسن أسلم بن سهل ثنا أحمد بن بشير الأموي قال ثنا سليمان بن منصور قال حدثني خالي محمد بن الحكم الشيباني قال سمعت هشيما يقول ما كان أعلم عوانة بهذا الإسناد حدثنا أسلم قال ثنا محمد قال سليمان بن الحكم بن عوانة ودلنا عليه محمد بن يزيد حدثنا أسلم قال ثنا وهب بن بقية قال أخبرني محمد بن يزيد عن سليمان بن الحكم بن ح وحدثنا أسلم قال ثنا أحمد بن بشير الأموي قال ثنا سليمان بن منصور قال ثنا صالح بن سليمان بن بشر بن أبي حكيم
عن أبي العطار قال كانت دجلة قد انصرفت عن مجراها الأول إلى مجراها هذا وكان يقال للفرس إن سلطانكم لا يذهب حتى تنصرف دجلة عن مجراها فلما قدم أبو موسى الأشعري للبصرة ذكر له أمر دجلة فانصرف فصار إلى واسط القصب ليرد دجلة الى مجراها الأول فأمر بعمل القناطر فرأى النفقة كثيرة فانصرف وتركها فلما ولي الحجاج مر بها فذكر له أمرها فصار الى فم الصلح فجعل ينظر ويقدر فقال له دهقان كبير السن قد أدرك سلطان الفرس كنت مع أبي وكان مع كسرى فوقف في هذا الموضع ليصرف دجلة الى مجراها الأول فقال له أبي إنا نجدها في الكتاب تلعب بملك ينفق عليها ثم لا ترجع الى موضعها الأول فتركها وانصرف وقال أبو الحسن بلغني أن موضع دجلة الأول في الموضع الذي يقال له دجلة العوراء تأخذ من نحو المبارك فبلغني أنها انفجرت في هذا الموضع ليلة ولد النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا اسلم قال ثنا محمد بن أحمد بن سليمان بن منصور بن أبي شيخ عن جده سليمان بن أبي شيخ عن صالح بن سليمان عن أبي حكيم بنحو هذه القصة
المؤلف : أسلم بن سهل الرزار الواسطي.
ذكر كسكر
حدثنا أسلم قال ثنا وهب بن بقية بن عبيد بن شابور قال أنا حفص بن عمر بن أبي حفص الواسطي فقال ثنا أبو سفيان المدني عن دثار بن محارب عن لما خرب بختنصر بيت المقدس بكت الأرضون وكانت كسكر أكثرها بكاء فأوحى الله تعالى وعز اليها إني مبنيك مسجدا يكثر فيه ذكري ودعائي فكانوا يذكرون أنه مسجد واسط
قصة الراهب
قال أبو الحسن حدثنا بعض أصحابنا قال سمعت أبي يقول الروبدي يقول سمعت عمرو بن عون يذكر نحو هذا الكلام قال أبو الحسن أسلم بن سهل ثنا أحمد بن بشير الأموي قال ثنا سليمان بن منصور قال حدثني خالي محمد بن الحكم الشيباني قال سمعت هشيما يقول ما كان أعلم عوانة بهذا الإسناد حدثنا أسلم قال ثنا محمد قال سليمان بن الحكم بن عوانة ودلنا عليه محمد بن يزيد حدثنا أسلم قال ثنا وهب بن بقية قال أخبرني محمد بن يزيد عن سليمان بن الحكم بن ح وحدثنا أسلم قال ثنا أحمد بن بشير الأموي قال ثنا سليمان بن منصور قال ثنا صالح بن سليمان بن بشر بن أبي حكيم
عن أبي العطار قال كانت دجلة قد انصرفت عن مجراها الأول إلى مجراها هذا وكان يقال للفرس إن سلطانكم لا يذهب حتى تنصرف دجلة عن مجراها فلما قدم أبو موسى الأشعري للبصرة ذكر له أمر دجلة فانصرف فصار إلى واسط القصب ليرد دجلة الى مجراها الأول فأمر بعمل القناطر فرأى النفقة كثيرة فانصرف وتركها فلما ولي الحجاج مر بها فذكر له أمرها فصار الى فم الصلح فجعل ينظر ويقدر فقال له دهقان كبير السن قد أدرك سلطان الفرس كنت مع أبي وكان مع كسرى فوقف في هذا الموضع ليصرف دجلة الى مجراها الأول فقال له أبي إنا نجدها في الكتاب تلعب بملك ينفق عليها ثم لا ترجع الى موضعها الأول فتركها وانصرف وقال أبو الحسن بلغني أن موضع دجلة الأول في الموضع الذي يقال له دجلة العوراء تأخذ من نحو المبارك فبلغني أنها انفجرت في هذا الموضع ليلة ولد النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا اسلم قال ثنا محمد بن أحمد بن سليمان بن منصور بن أبي شيخ عن جده سليمان بن أبي شيخ عن صالح بن سليمان عن أبي حكيم بنحو هذه القصة