زهرة الاوبال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زهرة الاوبال

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اخذوا العلم وتفقهوا على يد نساء

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1اخذوا العلم وتفقهوا على يد نساء Empty اخذوا العلم وتفقهوا على يد نساء الثلاثاء مارس 24, 2009 1:51 pm

Admin


Admin

اخذوا العلم وتفقهوا على يد نساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"والْمُؤْمِنُوْنَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر"

ان أمهات المؤمنين ونساء الصحابة والسلف رضوان الله عليهن بلغن مكانة عظيمة في العلم والفقه ورواية الحديث بالإضافة إلى الشعر والأدب وفنون القول. والسنة الفعلية تقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم استشار خديجة، واستفتى أم سلمة، ورشح السيدة عائشة لرواية العلم رضوان الله عليهن.

وقد كان في نساء السلف عالمات فقيهات مثل أمهات المؤمنين أم سليم بنت ملحان وزينب بنت أم سلمة ومعاذة العدوية وغيرهن، وممن بعدهن كريمة بنت محمد بن حاتم راوية صحيح البخاري التي رحل إليها أفاضل العلماء وكان لها مجلس بمكة للحديث، وفاطمة بنت علاء الدين السمر قندي من الفقيهات الجليلات أخذ عنها الكثير من الفقهاء .وقد اخذ ابن القيم علمه عن امرأة، وعندما كانت تجيز له مسألة علمية يقول أجازت لي فلانة، وأخذت عن فلانة. وكان الإمام الشافعي رضي الله عنه يستفتي السيدة نفسية، بل هو نفسه قد تتلمذ على يدها.
• ومن القرن الرابع :

أمة الواحد بنت الحسين بن أسماعيل ( 377هـ) كانت من أفقه الناس في المذهب الشافعي ، وكانت على علم بالفرائض والحساب والنحو ، وكانت تفتي ويكتب عنها الحديث 0


كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية ( 463 هـ ) :كانت ركنا ركينا للحديث ويحضر دروسها العلماء الكبار الفطاحل كالمحدث الفقيه البغدادي ، والمحدث الحميدي ، والمؤرخ أبو المحاسن المصري ، والنسابة المحدث السمعاني ، كلهم كانوا من جناة ثمارها العلمية ، وقد اعترف العلماء بفضلها وسبقها في تدريس " الجامع الصحيح للبخاري " حتى أن محدث هراة أبا ذر الهروي قد وصى الطلبة أن لا يأخذوا الجامع الصحيح إلا عنها 0 قال الذهبي في حوادث سنة ( 463هـ ): وفيها توفيت كريمة بنت أحمد بن محمد المروزية أم الكرام المجاورة بمكة ، روت الصحيح عن الكشميهني وروت عن زاهر السرخسي ، وكانت تضبط كتابها وتقابل نسخها ولها فهم ونباهة ، وما تزوجت قط ، وقيل أنها بلغت المئة ، وسمع منها خلق " العبر 3 / 354 0


فاطمة بنت علاء الدين السمرقندي :
كانت من الفقيهات العالمات بعلم الفقه والحديث ، أخذت العلم عن جملة من الفقهاء ، وأخذ عنها كثيرون وكان لها حلقة للتدريس ، وقد أجازها جملة من كبار القوم ، وكانت من الزهد والورع على جانب عظيم ، وكان لأبيها كتاب ( تحفة الفقهاء ) فحفظت التحفة ، وطلبها جماعة من ملوك الروم وكانت حسناء فامتنع والدها ، وكان له تلميذ : أبو بكر الكاساني الملقب بملك العلماء ، لزم والدها واشتغل عليه وبرع في علمي الأصول والفروع ، وشرح تحفته وهو كتاب البدائع ، وعرضه على شيخه فازداد فرحاً به وزوجه ابنته وجعل مهرها منه ذلك ، فقال الفقهاء : شرح تحفته وزوجه ابنته ، وكان زوجها يخطئ فترده إلى الصواب ، وكانت الفتوى تأتي فتخرج وعليها خطها وخط أبيها ، فلما تزوجت كانت تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها

من القرن السادس :


شُهدة بنت أحمد (574هـ):


كان لها في الخط باع طويل ، وفي الحديث سنداً ، وأصحاب السير يذكرونها ب "خطاطة" ، " وسند الحديث " ، و" فخر النساء " ،و" مسند العراق "وقد رزق أبوها شغفاً بالحديث ، وراعى في تعليمها إتقان الأساس والغزارة، وكان زوجها رجلاً كريماً محباً للعلوم ، وقد رزقت صيتاً طائراً في الحديث ، وامتازت بعلو سندها خصوصاً ، وكان يحضر حلقة دروسها عدد وافرمن الطلاب


الشيخة الصالحة فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح البغدادية الحنبلية (714هـ) :


اتقنت الفقه إتقاناً بالغاً ، وكانت تستحضر كثيراً من كتاب المغني لابن قدامة ، وكانت قد تفقهت عند المقادسة بالشيخ ابن أبي عمر وغيره ، وإذا ما أشكل عليها أمر سألت عنه الشيخ تقي الدين بن تيمية ، فكان يفتيها ويتعجب من حسن فهمها ويبالغ في الثناء عليها . وقد انتفع بها نساء كثيرات في دمشق ومصر ، وأثنى عليها الحافظ ابن رجب الحنبلي ووصفها بـ " الشيخة الفقيهة العالمة المسندة المفتية الفاضلة المتقنة المتفننة الواحدة في عصرها والفريدة في دهرها المقصودة من كل ناحية " 0 وكانت فقيهة واعظة ، ذات إخلاص وخشية وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، وكانت تنكر أحوال أهل البدع ، وتفعل من ذلك مالا يقدر عليه الرجال .
( جهود المرأة في القرن الثامن في الحديث ص 62 )



من القرن السابع :


سلمى بنت محمد الجزري :


ابنة الأمام القاريء المشهور ، ترجم لها والدها فقال : " شرعت في حفظ القرآن سنة (813هـ) ، وحفظت مقدمة التجويد وعرضتها ،ومقدمةالنحو ، ثم حفظت طيبة النشر " الألفية " وعرضته حفظاً بالقراءات العشر ، وأكملته في الثاني عشر من ربيع الأول سنة (832هـ) قراءة صحيحة مجودة مشتملة على جميع وجوه القراءات ، بحيث وصلت في الاستحضار إلى غاية لا يشاركها أحد في وقتها 0 وتعلمت العروض والعربية وكتبت الخط الجيد ونظمت بالعربي والفارسي ، هذا وهي في ازدياد إن شاء الله تعالى ، وقرأت بنفسها الحديث ، وسمعت مني وعليّ كثيراً بحيث صار لها أهلية وافرة ، فالله يسعدها ويوفقها لخير الدنيا والآخرة "
غاية النهاية 1/310

ولم تغفل كتب الطبقات الترجمة للمرأة المسلمة خاصة في الرواية، ففي كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ذكر كثيراً من الصحابيات والتابعيات الراويات ، وابن الأثير خصص جزءاً كاملا للنساء في كتابه " أسد الغابة " ، وفي " تقريب التقريب " لابن حجر العسقلاني ذكر أسماء (824) امرأة ممن اشتهرن بالرواية حتى مطلع القرن الثالث الهجري 0


- وأورد السخاوي في موسوعته الضخمة " الضوء اللامع لأهل القرن التاسع " أكثر من
(1070) ترجمة لنساء برزن في ذلك القرن ، معظمهن من المحدثات الفقيهات 0

وقد كانت (كريمة بنت أحمد) المروزية إحدى راويات صحيح البخاري، ونسختها إحدى النسخ المعتمدة التي نوَّه بها الحافظ بن حجر العسقلاني في فتح الباري..

قال الحافظ الذهبي: "لم يُؤثر عن امرأة أنها كذبت في حديث"، وقال الشوكاني: "لم ينقل عن أحد من العلماء بأنه رد خبر امرأة لكونها امرأة، فكم من سنة قد تلقتها الأمة بالقبول من امرأة واحدة من الصحابة، وهذا لا ينكره من له أدنى نصيب من علم السنة".




- فالمرأة المسلمة كان لها حضور بارز في المجتمع العلمي الإسلامي، فكانت تتعلم وتعلم ، وترحل لطلب العلم ، ويقصدها الطلاب لأخذ العلم عنها ، وتصنف الكتب ، وتفتي ، وتستشار في الأمور العامة 0 وظهر من العالمات المسلمات من تعقد مجالس العلم في كبريات المساجد الإسلامية . وكان في برهة من الزمن لا تجهز العروس إلا ومعها بعض الكتب الشرعية النافعة ، ذكر الإمام الذهبي أن البكر كان في جهازها عند زفافها نسخة من كتاب "مختصر المزني". السير 14/233 كما كان في قرطبة وحدها دكان نسخ واحد، يستخدم مائة وسبعين جارية في نقل المؤلفات لطلاب الكتب النادرة ( أثر العرب في الحضارة الأوروبية عباس العقادص115)

وختاما فالنساء شقائق الرجال وعندما تكون هناك ضوابط شرعيه للتعلم او التحاور فلا حرج كما جاء على لسان كبار الائمه واذا حدث حوار بين رجل وامراه فى مسأله فقهيه او دينيه او امر ملتبس فيه فلا حرج اذا ما تم تحت مظله من غض البصر والالتزام بالاوامر والنواهى الشرعيه.

https://zahra-alashraaf.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى