زهرة الاوبال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زهرة الاوبال

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تفنيد كتاب اخناتون ابو الأنبياء

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1تفنيد كتاب اخناتون ابو الأنبياء Empty تفنيد كتاب اخناتون ابو الأنبياء الإثنين مارس 16, 2009 9:04 pm

Admin


Admin

تفنيد كتاب "اخناتون ابو الانبياء"



تخرج علينا فى هذه الايام نظريات كثيره عن علاقة الفراعنه بالعرب فى العصور القديمه وبعض هذه النظريات به جوانب تستفز العقل والبعض الآخر يبدو معقولا وآخريات لا تستند على ادلة القرآن والسنه واللذان هما الثبت الاساسي فى عقيدتنا والمرجع الاول والاخير فى هذا الشأن.



وفى هذا المقال عرض سريع مختصر مع تفنيد لكتاب سعد عبد المطلب العدل "اخناتون ابو الانبياء" واعترف ان الكتاب به العديد من الاسماء التى ادعى الكاتب اصولها الفرعونيه والتى قد تكون لها علاقه باسماء بجزيرة العرب مثل "عرفات" ومعناها سلم السماء او مكان الصعود والهبوط للسماء و "تهامه" وهى بالمصريه القديمه الارض شديدة الحراره و"خيبر" او الالف جواد و"يثرب" او ملاذ المطارد او الهارب و"بكه" او باخيت ومعناها عطية الرب و"الطائف" ومعناها الشرقيه والله وحده اعلم فكما اكد علماء اللغه مرارا وتكرارا ان التشابه اللفظى لا يعتد به كدليل قاطع على الصلات التاريخيه وان كان على الرغم من ذلك لا يستهان به . ولكن ما اعيبه على الكاتب ادعائه ان كلمة الله اصلها لفظ رع وفى هذا مجانبه للصواب حيث انه ثبت من النصوص التاريخيه ان كلمة لفظ الجلاله الله والوهيم بالعبريه قريبتين بالنطق مع لفظ "اللها" بالاراميه والذى كان السيد المسيح يتعبد به دوما والآراميه كما هو معروف اسبق من العربيه-وان انكر البعض ذلك.



ويستند نقدى للكتاب على محورين رئيسين وبعض المحاور الفرعيه ولن احاول النيل من كرامة الكاتب كما يحلو لبعض الناقدين لكتبه بل نلتزم ان شاء الله المنهج العلمى الهادىء والذى كان رسول الله ابرز متبعيه وسبقه اخوته الانبياء لذلك.



المحور الأول: ذكر الكاتب فى كتابه ان اخناتون ابن الملك امنحتب الثالث-النمرود كما يدعى الكاتب انه "نب معت رع: نمروا- ويقول ان امنحتب الرابع او اخناتون ولده هو سيدنا ابراهيم استنادا على نص يفيد انه تم تشويه تماثيل الملك امنحتب الثالث وعندما سئل عن الفاعل قيل له ان الفاعل "ابرام" اى بالفرعونيه راكب الجواد او الفارس –كما ذكر على نقوش فرعونيه ورأيي قد يكون العكس صحيح فممكن ان اسم ابرام تم استخدامه لمشابهته لقصة سيدنا ابراهيم الشهيره على تحطيمه للتماثيل. ويدعى الكاتب ان ابراهيم عليه السلام هو اخناتون بن امنحتب الثالث وفى هذا افتراء كبير على ادلة القرآن لأن القرآن ذكر بالنص ان من حطم التماثيل هو "قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم" الانبياء 60 وكلمة فتى نكره لتدل على عدم معرفة القوم به و"يقال له ابراهيم" اي يدعى ابراهيم فلو كان ابن ملك وايضا فرعونى لم يكن احد من الرعيه ليجرؤ ان يقول انه فتى يدعى ابراهيم او كان اسمه ليكون اشهر من نار على علم اما "يقال له" دليل على عدم العلم به وعليه فان هذا الادعاء الاول باطل استنادا للنص القرآنى والله وحده اعلى واعلم.



المحور الثانى: ان الكاتب ذكر ان نفرتيتى زوجه اخناتون ومعروف تاريخيا ان نفرتيتى ام لست من البنات وهو نفسه ذكر ذلك ومعروف ان السيده ساره "عقيم" كما ذكر فى القرآن "فأقبلت امرأته فى صره فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم"-الذاريات 29 وايضا فى السنه ورد ذلك فكيف تتطابق هى والسيده ساره؟؟؟؟!!! وقد ادعى الكاتب ايضا انها لم تكن تنجب ذكورا لكن فقط اناث ولكنها بعد ذلك انجبت ذكرا ولكن جانبه الصواب هنا فلفظ "عقيم" لا يدع مجالا للشك فى عدم انجابها للاطفال استنادا لآية "ويجعل من يشاء عقيما" الشورى-50. والله تعالى اعلى واعلم.

وايضا اغفل الكاتب قصة الحرق الشهيره ولكنه اكتفى بمجرد ذكر ان كهنة آمون والحكيم آي قاموا بحرق مدينة اخيتاتون بتل العمارنه وبالطبع واضح انه لم يستطع ان يربط قصه حرق سيدنا ابراهيم بحرق المدينه.

محاور اخرى فرعيه:

*تشابه ترانيم اخناتون مع مزامير داود والتى تحدث عنها المؤرخون وهذا شىء طبيعى لأن مصر قلب الامه ولم تكن ابدا بمعزل عن باقى جيرانها بل على العكس ولكن كانت هناك علاقات وثيقه بمن حولها ولم لا تكون الحقيقه ان اخناتون هو الذى تأثر بديانة داود عليه السلام او الاوقع العيب على الناقل اياه اللى بيضع اشياء ملفقه كثيره فى التوراه.

*ويدعى الكاتب ان بلاد الرافدين كانت ايامها مستنقعات ولكن الثابت تاريخيا ان فتوحات تحتمس الثالث -جد اخناتون- كانت الى بلاد الرافدين والملك تحتمس الثالث قام بتوسعة الامبراطورية المصرية إلى اقصى اتساع وصلت اليها من حدود إيران شرقا إلى حدود تونس غربا حاليا ومن جنوب تركيا إلى القرن الأفريقى وانه كانت تربطه بها معاهدات كما تشير الوثائق التاريخيه.

*ويذكر الكاتب ان اخناتون هاجر بعد ذلك الى بلاد الرافدين يعنى عكس القصه تماما ثم يعود فيقول انه ذهب لبلاد العرب حيث توجد هناك آثار فرعونيه فى مكه وما حولها وتدل على وجود الفراعنه بها- واقول هذا ثابت بالفعل كما ذكرت جريدة عكاظ السعوديه وهذا الرابط يثبت ذلك http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070826/Con20070826134922.htm



. ولكن ليس هذا دليلا على انها مقابر لاخناتون وعشيرته بالذات.



وعليه وبالختام نقول انه لا مانع من اعمال الفكر ووضع نظريات تاريخيه شريطة الا تتعارض مع القرآن والسنه المطهره فالكاتب كان يتعين عليه ان يعتمد القرآن والسنه كاول الدعائم التى تبنى عليها نظريته وهذا مالم يحدث والله وحده اعلى واعلم.

https://zahra-alashraaf.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى